علي الطلاق كلمة سهلة على رسالة الرجل و لكن لا يعرف مدى خطورتها

السلام عليكم
درجت على ألسنة بعض الرجال المتزوجين
كلمتين سهلتين على اللسان وهما علي الطلاق
فمثلاً يقول
علي الطلاق أنا رح إدفع
و إذا ما دفع ماذا يحصل لزوجته ؟
علي الطلاق إذا صار كذا لأعمل كذا طيب و إذا ما صار
كمان شو بصير بزوجته؟؟
المشكلة أصبحت هذه العادة تنتشر بين المتزوجين
أقول لكم يا من تقولون ذلك
أين كرامة زوجتك عندك أليست أم أولادك
فانتبهو لهذا الكلام
و في ما يلي حكم الشرع بذلك
حكم قول بعضهم: علي الحرام وعلي الطلاق؟ الجواب: هذه المقولة فيها خلاف، فإذا قال: علي الطلاق إن فعلت كذا ثم فعله؛ فإنه يقع الطلاق عند الأئمة الأربعة، ويرى شيخ الإسلام ابن تيمية وجماعة أن هذا فيه تفصيل: فإن قصد الطلاق يقع، وإن قصد الحث على الفعل أو المنع منه أو التصديق أو التكذيب؛ فإنه يكفر كفارة يمين. والحرام فيه تفصيل: فإن أراد تحريم الزوجة يكون ظهاراً، وإن أراد تحريم غيرها يكون عليه كفارة، وهذا في أصح أقوال أهل العلم، ويرى بعض العلماء الحرام طلاقاً، وبعضهم يراه ظهاراً، وبعضهم يرى فيه كفارة. والأقرب أن الحرام إن قصد به تحريم الزوجة يكون ظهاراً، وإن قصد به غير ذلك يكون فيه كفارة يمين

و بعد هذا برأي الشخصي.حتى في سبيل المزح لا يجوز للمتزوج أن يقول علي الطلاق فما رأيكم أنتم